التخطيط الاستراتيجي

RE: عملية مفترق "ريمونيم" شرقي مدينة رام الله المحتلة، في 22 رمضان





بعد ساعات القسام يفي بعهده وينفذ عملية رام الله (صور جديدة)

2010-09-02

القسام – خاص:

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها الكاملة عن عملية مفترق "ريمونيم" شرقي مدينة رام الله المحتلة، مشددة على انها حلقة ضمن سلسلة عمليات "سيل النار "التي وعدت بها شعبها .

وقالت "كتائب القسام" في بيانٍ لها مساء الأربعاء (1-9) :" أن مجاهدينا هاجموا بالأسلحة الرشاشة سيارة يستقلها مغتصبون صهاينة على ما يسمى مفترق "ريمونيم" شرقي مدينة رام الله المحتلة، وقد أسفر الهجوم المبارك عن إصابة مغتصبَيْن صهيونيَيْن إصابة أحدهما حرجة حسب زعم العدو الصهيوني.

وأضافت "كما عاهدت كتائب الشهيد عز الدين القسام ربها ووعدت شعبها وأمتها بأن عملية الخليل التي نفذها صناديد القسام بالأمس هي حلقة ضمن سلسلة ردودنا على عنجهية الاحتلال، ها هم مجاهدونا اليوم يضربون من جديد، فبتوفيق الله تعالى وكرمه وتأييده، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على عملية الخليل، نفذ مجاهدوها عملية رام الله ".

وأكدت الكتائب :" أن هذه العملية هي حلقة ضمن سلسلة العمليات التي وعدت بها شعبها، وهي تبعث برسالة للاحتلال ومغتصبيه بأن جرائمهم واعتداءاتهم لا يمكن أن تمر دون عقاب، وللمفرطين والمتخاذلين الذين تماهوا مع قوات الاحتلال، وانبروا لملاحقة المجاهدين وتعذيبهم عقب عملية الخليل البطولية، بأن مجاهدي القسام لن تمنعهم سدود أو حواجز أو ملاحقات من الصهاينة أو أذنابهم، من الوصول إلى أهدافهم ودك معاقل بني صهيون،."

وأوضحت " أن العملية اليوم هي أبلغ ردٍّ على الأبواق التي قالت بالأمس إن عملية الخليل لن تتكرر، وعهدنا لكم يا أهلنا في القدس والضفة والقطاع ولأسرانا البواسل وأهلنا في المنافي والشتات ألاَّ تكون هذه العملية الأخيرة بإذن الله، فليبق الصهاينة في تخبطهم وهلعهم، فنحن سنخرج لهم من حيث لا يحتسبون، ولتعلمن نبأه بعد حين". 

العدو يعترف بالعملية

وقد ذكرت مصادر صهيونية ان صهيونيين  اثنين اصيبا بجراح في عملية اطلاق نار قرب مغتصبة كوخاف هشاخر على مفرق ريمونيم شرقي رام الله في الضفة الغربية هذه الليلة.

وقالت الاذاعة الصهيونية  انه تم العثور على مقربة من المكان المذكور على سيارة مقلوبة وفيها بقع من الدم .

وجاء في التقارير الأولية لنجمة داود الحمراء أن شخصاً واحداً أصيب بجروح بالغة في حين أصيبت زوجته التي كانت برفقته في السيارة بجراح طفيفة.

 وقالت القناة الصهيونية العاشرة إن أحد المصابين وصفت جراحه بالخطيرة في حين أصيبت مغتصبة بجروح متوسطة، لافتة إلى أن السيارة تعرضت لإطلاق زخات من الرصاص على مفرق 60 الذي يسميه الاحتلال مفرق ريمونيم.

وذكرت القناة أن سيارة المغتصبين انقلبت بعد إطلاق النار وسقطت في حفرة مجاورة للطريق، مبينة أنه تم نقلهما إلى مستشفى هداسا عين كارم.

وشرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتعزيز إجراءاتها العسكرية في المنطقة في ثاني فشل أمني لها خلال أقل من 24 ساعة.

وتاتي هذه العملية الجهادية بعد اقل من 24 ساعة على عملية نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام  استهدفت سيارة للمغتصبين على مفرق بني نعيم جنوب الضفة الغربية واسفرت عن مقتل اربعة مغتصبين .

صور عملية كتائب القسام شرقي مدينة رام الله بالضفة المحتلة

 

وإليكم صور مكان العملية

 

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
"سيل النار".. كتائب القسام تفي بعهدها وتنفذ عملية بطولية شرق رام الله بعد ساعات على عملية الخليل


مع نفحات العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تتواصل البشريات، التي يكرم الله بها عباده المجاهدين ببركة صبرهم وثباتهم، ودعاء المخلصين لهم في هذه الليالي المباركة، ومن الخليل إلى رام الله إلى كل بقعة من أرضنا المغتصبة يزحف "سيل النار" القسامي ليحطم إفك الصهاينة ويحرق كبرياءهم وطغيانهم، ويُصلي بلهيبه جنود الاحتلال والمغتصبين، الذين يعيثون في الأرض فساداً، ويعربدون على طول وعرض أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وكما عاهدت كتائب الشهيد عز الدين القسام ربها ووعدت شعبها وأمتها بأن عملية الخليل التي نفذها صناديد القسام بالأمس هي حلقة ضمن سلسلة ردودنا على عنجهية الاحتلال، ها هم مجاهدونا اليوم يضربون من جديد، فبتوفيق الله تعالى وكرمه وتأييده، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على عملية الخليل، هاجم مجاهدونا بالأسلحة الرشاشة مساء اليوم الأربعاء 22 رمضان 1431هـ الموافق 01-09-2010م سيارة يستقلها مغتصبون صهاينة على ما يسمى مفترق "ريمونيم" شرقي مدينة رام الله المحتلة، وقد أسفر الهجوم المبارك عن إصابة مغتصبَيْن صهيونيَيْن إصابة أحدهما حرجة حسب زعم العدو الصهيوني.
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن مسئوليتنا الكاملة عن هذه العملية البطولية، فإننا نؤكد أنها حلقة ضمن سلسلة العمليات التي وعدنا بها شعبنا، وهي تبعث برسالة للاحتلال ومغتصبيه بأن جرائمهم واعتداءاتهم لا يمكن أن تمر دون عقاب، وللمفرطين والمتخاذلين الذين تماهوا مع قوات الاحتلال، وانبروا لملاحقة المجاهدين وتعذيبهم عقب عملية الخليل البطولية، بأن مجاهدي القسام لن تمنعهم سدود أو حواجز أو ملاحقات من الصهاينة أو أذنابهم، من الوصول إلى أهدافهم ودك معاقل بني صهيون، وعملية اليوم هي أبلغ ردٍّ على الأبواق التي قالت بالأمس إن عملية الخليل لن تتكرر، وعهدنا لكم يا أهلنا في القدس والضفة والقطاع ولأسرانا البواسل وأهلنا في المنافي والشتات ألاَّ تكون هذه العملية الأخيرة بإذن الله، فليبق الصهاينة في تخبطهم وهلعهم، فنحن سنخرج لهم من حيث لا يحتسبون، ولتعلمن نبأه بعد حين.
 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الأربعاء 22 رمضان 1431هـ
الموافق 01/09/2010م

1009-01
2010-09-01

 

دراسة جامعية بالمراسلة