شهادة جامعية بالمراسلة او عن بعد، أصبحت ذات شعبيه عاليه خاصة في الدول المتقدمة من الولايات المتحدة الى الإتحاد الأوروبي وكافة الدول التي تطمح إلى الريادة والتقدم وإستغلال التقنيات المتوفرة لخدمة الطلبة في القرن ال 21 لسنة 2016.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن التعليم عن بعد إليك الحقائق التالية:
1. بينت البحوث والإحصائيات لعام 2009 بأن الطلبة الذين سجلوا في جامعات او مؤسسات اكاديمية عن بعد لتخصصات أدبية وإدارية كان لهم أداء أفضل في سوق العمل من أقرانهم في الجامعات التقليدية والنظامية.
2. مع توفر التعليم عن بعد والدراسة الجامعية بالمراسلة، أصبح هناك طفرة في عدد التخصصات والمساقات المقدمة، وأصبح متاح لأي فرد في المجتمع لإختيار كورس او تخصص يناسبه ويناسب طبيعه عمله مع توفر بيئه تعليميه متكاملة ودروس أسبوعيه بإحترافيه عاليه.
3. كافة الدرجات المقدمة من كافة الجامعات العالمية - الدولية وحتى المحلية متوفرة بنظام التعليم عن بعد: دبلوم - بكالوريوس (لسانس) - ماجستير وحتى الدكتوراه للتخصصات الأدبية والإدارية.
4. بالرغم من دخول عام 2016 إلا أن التعليم العالي عن بعد وبالمراسة يعتبر في بداياته في الدول الناميه كمجلس التعاون الخليجي والدول العربية ككل. علما ان التعليم عن بعد بالرغم من إثبات نجاحه في سوق العمل وإقتصاديا على مستوى الدول.إلا أنه لا يزال غير معتمد من التعليم العالي في الدول العربية بسبب ضعف سوق العمل والنظرة التربوية والاكاديمية على مستوى وزارات التعليم العالي في هذه الدول.